حقائق مذهلة في خلق الابل

حقائق مذهلة في خلق الابل


حقائق مذهلة في خلق الابل

حقائق مذهلة في خلق الابل


كشف العلم الحديث حقائق مذهلة في خلق الابل التي خصّها الله تعالى بالعديد من المميّزات و الفوائد لصالح البشرية، هذه الحقائق و الأسرار تتنوّع بين قدراتها الجسدية و الخصائص الوظيفية و هي دلالات على إعجاز الله سبحانه في خلقه التي لا حصر لها.


شكل الابل الخارجي 

تتوفر الابل على عدة خصائص عجيبة في شكلها الخارجي أثبتتها الدراسات العلمية، نعرضها لكم بالتفاصيل كالتالي :
الأُذنين : أُذني الابل صغيرتين و ذات شعر كثيف، تستطيع ثنيهما إلى الخلف و إلصاقهما برأسها لتتجنب دخول الرمال منها أثناء العواصف.
المنخران : شكل المنخران عجيب، حيث أن فتحتهما ضيّقة جدا و كثيفي الشعر تُمكّنها من غلقهما تفاديا لدخول حبات الرمل من خلالها.
العينين : تتميّز عيون الابل بطبقتين من الرموش الطويلة لحمايتها من تناثر الرمال و الحصى.
الذيل : ذيلها أيضا له دوره في الحفاظ على الجزء الخلفي ضد الرمال القوية نظرا للشعر الذي يغطي جانبي ذيله.
القوائم : طول قوائم الابل تجعل جسدها مرتفعا عن الأرض بالقدر الكافي الذي يحفظها من الأذى و كذلك تمكنها من تكبير الخطى و بالتالي الإسراع في المشي و الجري، تتوفر أقدامها على جلد غليظ و صلب مع وسادة ليّنة تساعدها على توسيع قدميها لتتمكن من المشي فوق الرمال الناعمة.
العنق : عنقها طويلة تجعل رأسها عاليا ليمكّنها من تناول أوراق الشجر و النبات في الأرض، يمكّنها أيضا من الرؤية الواضحة و النهوض بما تحمل في ظهرها من أثقال.
الجلوس : تناخ الابل أو تبرك للراحة فتضع جسمها الثقيل متكئة على مفاصل أرجلها المعززة بوسائد جلدية سميكة تستطيع بها أن تبرك على الرمال الساخنة و الخشنة، و أغلب جسمها يكون مرتكزا على كلكلها.

جسم الابل من الداخل

توصّل علماء البيولوجيا إلى الكثير من الحقائق في البنية الوظيفية لجسم الابل، تُبرز عظمة الخالق سبحانه و إبداعه في خلقه و هي مثال على هذا الإبداع الإلهي الذي يستحق التفكّر و التأمّل.
المعدة : معدة الابل قوية جدا، فهي مصنوعة من أربعة أوجه بحيث يمكنها طحن و هضم كل ما يتناوله حتى الصلبة منها.
التنفس : من أسباب عدم تعب الابل في المشي لماسافات طويلة في الصحراء هي عدم تبخّر الماء في جسمها و هذا راجع إلى تجنّبها التنفس من فمها و بالتالي لا تلهث أو تعطش سريعا.
حرارة الجسم : يستطيع جسم الابل الحفاظ على درجة حرارة جسمه مهما كانت الظروف المناخية، و ذالك بقلة تعرّضه للعرق إلا في الحالة القصوى. كما أن جسمه يتميّز بكثافة في شعره مما يمنع من دخول الحرارة المفرطة و وصولها للجلد.
إنتاج الماء : فسّر علماء الأحياء و الفسولوجيا كيف تستطيع الابل تدويب الشحوم المحفوظة في سنامها و تحويلها إلى ماء لكي تقاوم العطش و الجوع، فبإمكانها أن تخزّن حوالي 120 كلغ من الدهون و هي كمية مهمة جدا تُنتج مياه تُفيدها في الصبر على العطش لأكثر من شهر.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أسماء الابل حسب العمر

اسماء الابل المشهوره

ذِكر الابل في القرآن الكريم